نبذة عن المدرسة

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ الذي علَّمَ بالقلمِ، علَّمَ الإِنسانَ ما لمْ يعلمْ، وهداهُ إِلى سُبلِ الهُدايةِ والرَّشادِ ليهتديَ إِلى دروبِ الصّواب من خلالِ كلمةِ إقرأْ التي أَنعمت على البشريّةِ بآثارها باكتسابِ العلمِ والمعرفةِ لنجعلَ منَ العِلمِ رفعةً نرتقي بهِ إلى درجاتِ الإِيمان والوصولِ إِلى القِمم ؛ لنجعل من بلدنا ومجتمعنا منارةً يحملان رايةً خفَّاقةً للعلم والتعلُّم لبناءِ الإِنسانِ  الحضاريّ ليواجهَ كلَّ التحدّياتِ العصريَّةِ على جميع الأصعدةِ  .

 الأَهلُ الأَعزَّاءُ :

أبنائي الطلَّابُ والطالباتُ :

أحببتُ أَن أُطلعكم من خلالِ هذهِ  السطور عن النشأةِ الأولى والسيرةِ الذاتيَةُ والتاريخيّة للمدرسةِ الِابتدائيَّةِ عيلوط " ا " التي تأسَّستْ عامَ 1951 م وهي تُعتبرُ المدرسةُ الأُولى في قريتنا عيلوط ، حيث تعلّم بها أجدادُنا  وأباؤنا وأمهاتُنا وهي بمثابةِ المرساةُ الأولى لانطلاقةِ مسيرةِ التربيةِ والتعليمِ في بلدنا – عيلوط  .

نشأتِ المدرسةُ كبناية من غرفٍ قديمةٍ وزِيدَ عليها جناحٌ جديدٌ من عدّة غُرفٍ. 

توالى على إدارتها خمسةٌ من المديرين إبتداءً منَ المرحوم الشيخ أحمد واكد " أبو مازن " ثُمَّ المرحوم المربّي يوسف غريّب وجاء بعدهُ المربِّي الأستاذ تيسير أحمد واكد حتى عام 2006 م .

تسلّم إدارةَ المدرسة في هذا العام المربِّي الدكتور  ياسر زياد أبو راس الذي عملَ جاهدًا على تطوُّر ورِفعةِ المدرسة في شتّى المجالات ، حيث تظهر المدرسةُ اليوم بحلَّتها العصريّةِ والحديثةِ بعد كلِّ الترميماتِ التي تمّتْ قَبْلَ عاميْن برعايةِ ودعمٍ كاملٍ منَ المجلسِ المحليِّ وتحديث كل الصفوف وجعلها محوسبة مسلاط   ضوئي مما يريح المعلّم/ة في شرح وعرض المواد التعليميّة  وكذلك ترميم الممرّات وطلائها وتزيينها بالورود  وتحديث الساحات  وتغيير مقاعد وطاولات الدراسة وخلق بيئة تعليميّة مناسبة للطلاب من مختبر علوم وحاسوب ومركز تعليمي وغرفة رسم وفنون وموسيقى ومصلّى للطلّاب .

يتعلّم في هذه المدرسة 313 طالبًا عبارة عن أربعة عشر صفًّا يعلّمُ بها 33 معلّمًا/ ة 70% منهم يحملون اللقبَ الأوّل B.A و 25% منهم يحملون اللقب الثاني M.A و 5% منهم يحملون اللقب الثالث Ph.D .

تعتبرُ المدرسةُ اليوم صرحًا تعليميًّا شامخا مستوفاة لكلِّ الطلبات التي تجيب على ملاءمة الظروف التعليميّة لطلابها ، وتوفير بيئة تعليميّة عصريّة حسب أهداف ورؤيا المدرسة التربويّة التي تؤمن بالطالب نفسه وقدراته ومنحه حقّ التعلّم المستقل وإعطائه فرص النجاح ودعمه اِجتماعيًّا وعاطفيًّا إيمانًا منّا " أنَّ طلابنّا هم في مركز الدائرة  التعليميّة ".

معا وبجدية ننهض بمدرستنا ومجتمعنا نحو الأفضل

 باحترام

د. ياسر زياد أبو راس

مدير المدرسة